شركات الانتاج ترفض التعاقد مع محمد سعد رغم تخفيض اجره

بعد ان أوشك سباق الصيف السينمائي على الانتهاء واستعداد شركات الإنتاج لعيد الفطر والأضحى من بعدة لم إلا أن الفنان الكوميدي محمد سعد لم يبدأ حتى الآن في تصوير أي عمل سينمائي جديد.

وكان سعد قد أكد انه اتخذ قرار الخروج من سباق الصيف "مضطرا" لعدم تحمس المنتجين للتعاون معه في مشروعه الجديد بسبب الأجر الكبير الذي يشترط الحصول عليه والذي يبلغ 13 مليون جنيه .

الجديد بالنسبة لسعد هو انه قام مؤخرا بتخفيض أجره 5 ملايين جنيه دفعه واحدة حيث قام بإبلاغ الشركات الكبرى التي كانت تسعى للتعاقد معه مثل "جود نيوز" و"السبكى" بموافقته على تخفيض أجره اى الحصول على 8 ملايين جنيه وهو نفس الرقم الذي سبق لهم عرض عليه مقابل التعاقد على الفيلم الجديد .

وكان محمد سعد يتوقع ان يلقى استجابة سريعة، إلا ان ما حدث ولم يتوقعه هو عدم تحمس هذه الشركات حيث وجدهم يطلبون منه الانتظار لدراسة الأمر قبل التعاقد خاصة وانه كما ابلغوه ان هناك تغير ملحوظ طرأ على الخريطة السينمائية خلال الشهور الماضية، بمعنى أوضح ان ما كان يلقى إعجاب جمهور الشباب بالأمس لم يعد كذلك اليوم واكبر دليل على هذا تقلص عدد الأفلام الكوميدية فى سباق صيف هذا العام حيث انه لم يتم عرض سوى فيلمين كوميديان فقط فى السباق بأكمله من اجمالى 14 فيلم تقريبا استقبلهم السباق بعد ان كان لهذه الأفلام ـ الكوميدية ـ الكلمة العليا فى السنوات الماضية .

يذكر ان محمد سعد عاش فى حيرة شديدة طيلة الفترة الماضية فبعد اتخاذه قرار العودة لشخصية "اللمبى" التي كتب بها شهادة تألقه وانطلاقته مع البطولات المطلقة من خلال فيلم "اللمبى وجولييت" قام المحيطين به بلفت نظره إلى انه ليس من الضرورة ان يحقق بنفس الشخصية نفس النجاح خاصة بعد مرور كل هذه الأعوام على تقديمها وتغير أذواق الجمهور فاستقر على فيلم أخر هو "تتح" الذي يعود من خلاله لتقديم شخصية التوأم الأول هو "تتح" الذي ينتمي لأسرة ثرية إلا انه يعانى من تخلف عقلي ويقوم بترك المنزل ذات يوم فتقوم الأسرة بنشر إعلانات بالصحف ترصد فيها مكافأة مالية كبيرة لمن يرشد عن مكانه.

أما الشخصية الثانية فى الفيلم فهي شبيه تتح الذى يقع فى يده الإعلان فيقرر انتحال شخصيته للحصول على الميراث وينجح فى إقناع الأسرة ثم تحدث مفاجأة بظهور تتح الحقيقي وأيضا قام المحيطين به بتنبيه الى ان هذا الموضوع ليس جديدا حيث سبق وتم طرحها بالعديد من الأفلام القديمة فقرر التراجع عنها .

اعتقال سعودي بعد مشاركته في برنامج احر بالخط العريض

القت السلطات القبض على سعودي تباهى بحياته الجنسية وبالتفصيل، خلال برنامج "احمر بالخط العريض" الذي تعرضه المؤسسة اللبنانية للارسال (ال بي سي)، حسبما افادت الخميس صحيفة اراب نيوز الناطقة بالانكليزية.

واعتقل مازن عبد الجواد في جدة (غرب) بعد ان شارك الاسبوع الماضي في حلقة ضمن البرنامج الذي يعرف بتناول مواضيع جريئة ذات طابع جنسي احيانا، ويحظى بمتابعة واسعة النطاق في المملكة.

وقال عبد الجواد خلال البرنامج انه قام باول علاقة جنسية بينما كان في الرابعة عشرة من العمر فقط ثم اخبر عن تفاصيل علاقاته الجنسية التي تلت.

واشار خصوصا الى استخدامه تقنية البلوتوث عبر هاتفه الجوال للدخول في علاقات مع سعوديات والحصول على مواعيد غرامية في المملكة التي يحظر فيها قطعا اختلاط الجنسين. كما اطلع الجمهور على وصفة لمادة مثيرة جنسيا.

وفي اعقاب مداخلته التلفزيونية تقدم حوالى مئة شخص بشكاوى ضد عبد الجواد امام السلطات القضائية ما اسفر عن اعتقاله بحسب الصحيفة التي اشارت ايضا الى انه يواجه امكانية ملاحقته بتهمة اقامة علاقات جنسية خارج الزواج.

ويمكن ان يحكم على الرجل بالسجن او الجلد.

ايهاب توفيق يهاجم عمرو دياب

يبدو أن الهجوم الشديد الذي يشنه ايهاب توفيق علي الفنان عمرو دياب لم ولن يتوقف، حيث انه مرشح للتصاعد خلال الفترة المقبلة خاصة بعد ردود الفعل العنيفة التي أعقبت تصريحات دياب الاعلامية الاخيرة بأنه يشعر بأنه وحيدا في الساحة بدون منافس متمنيا ان تعود اجواء المنافسة التي اتسم بها عصر التسعينات وهي التصريحات التي دفعت ايهاب توفيق بالرد بسخرية عليها مردد اغنية أم كلثوم: "عايز ترجع زي زمان قل للزمان ارجع يا زمان ".

رد ايهاب توفيق اثار ضده جمهور وعشاق دياب الذين شنوا ضده حملة هجوم شرسة وطالبوا بمقاطعة البومه الجديد "لازم تسمع "، متهمين توفيق بمحاولة الزج بدياب في مواجهة من اجل تسليط الضوء عليه وعلى البومه الجديد.

التصعيد الجديد في الحرب التوفيقية تجاه دياب اتضح خلال التصريحات التي أدلي بها لبرنامج "اللعب مع الكبار" بالتليفزيون المصري ففي البداية حاول ايهاب امتصاص غضب العمراوية، مؤكدا في تلميح واضح وصريح أنه ليس من صفاته انتقاد زملائه او النيل منهم خاصة وانه ليس مطربا مبتدئا حتي يلجأ الي تلك الوسيلة، ولكنه عبر عن ارائه عندما وجه اليه احد الصحفيين سؤالا حول تصريحات عمرو دياب الاخيرة.

وأضاف قائلا: "ذكاء عمرو شيء كويس وجميل، لكن في بعض الأوقات يتم تفسير هذا الذكاء بطريقة خطأ مما يجعله مكروهًا من جانب البعض".

وأكد توفيق أنه ليس هناك رئيس جمهورية للغناء، لكن فقط هناك وزراء كثيرون ابرزهم عمرو دياب ومحمد منير وايهاب توفيق .

ولم تسلم شركة روتانا من انتقادات توفيق اللاذعة حيث حملها مسئولية التراجع الفني للنجمين محمد فؤاد وخالد عجاج رغم انهما من افضل الاصوات الغنائية العربية مؤكدا ان الاحتكار الذي يعانيه الاثنين ادي الي ابتعادهما عن الساحة الغنائية وقد عاني كثيرا من تلك المشكلة الا انه تمرد عليها وقرر الحصول علي حريته الفنية.

الممثلات السوريات مقطعين بعض

أشاهد التراشقات والضربات المباشرة وغير المباشرة التي تكيلها "جومانا مراد" لزميلتها وبنت بلدها "سلاف فواخرجي"، وآخرها في برنامج "القصر" الذي تقدمه "شافكي المنيري".
تستطيع أن تدرك ببساطة أن هناك صراعا بين الاثنتين، وذلك بعدما جاءتا للقاهرة.. بالطبع "جومانا" سبقتها، ولا أرى أن الأمر كان يستحق تنافسا لأن الساحة مفتوحة ومتسعة للجميع، فلماذا يصبح الأمر مجرد معركة ثنائية؟!.
كان مسلسل "أسمهان" أحد محطات الصراع عندما لعبت بطولته "سلاف"، وحققت نجاحا كبيرا على الساحتين المصرية والعربية في رمضان الماضي.
تبدو "جومانا" كأنها تريد أن تسرق فرحة "سلاف" عندما تقول إن السيناريو كان لديها لمدة 6 أشهر، وعندما رفضته لضعف مستواه وافقت عليه "سلاف"، وعندما سألتها المذيعة عن رأيها في المسلسل لا تقول رأيا، فقط هي لم تشاهد، وبالتالي لا رأي لها!.
الغريب أن أول مرشحة لدور "أسمهان" والتي سبقت الجميع كانت "نانسي عجرم"، واعتذرت بدون أن تسيء إلى أحد، بل إنها نادرا ما تذكر أنها كانت مرشحة لأسمهان.لماذا تحدث أحيانا ثنائية في الصراع وعبر التاريخ، نجد مثلا "نادية الجندي" و"نبيلة عبيد" الصراع امتد نحو 25 عاما كانت كل منهما تسعى ليس فقط إلى نجاحها، ولكن قبل ذلك إلى تحطيم الأخرى، ثم هدأ الصراع في السنوات العشر الأخيرة، عندما صارتا خارج نطاق الخدمة السينمائية.
كما نجد أيضا صراعا حادا نشب -ولا يزال- بين "هيفاء وهبي" و"رولا سعد" وصل إلى أقصى حدود التشهير بين الطرفين، وأيضا "ميادة الحناوي" و"أصالة" ولم يتوقف صراعهما رغم الصلح المؤقت؟!.
المتأمل لحالة "سلاف" و"جومانا" يكتشف أن الأولى هي الأهدأ في صراعها، حتى لو صح أنها لا تدر خدها الأيمن بعد أن تتلقى صفعة على الأيسر، فهي أيضا عندما تجد مناسبة ترد عليها ولا تتوانى عن ذلك.
تعثر ونجاح
الخريطة السينمائية وأيضا التلفزيونية خاصة في مصر تستوعب كلتا النجمتين، وما هو أكثر من ذلك بدون صراع، ولا أرى أن أيا منهما تصلح لكي تكون بديلة للأخرى.
سينمائيا مثلا كان لسلاف تواجد في فيلمي "حليم" و"ليلة البيبي دول"، والحظ كان متعثرا، في الفيلم الأول رحل "أحمد زكي" قبل أن يصور مشاهده معها، وأسند دوره إلى ابنه "هيثم" ولم يصدق أحد قصة الحب بينهما للفارق في السنوات.. أما في فيلم "ليلة البيبي دول" أدت دور زوجة "محمود عبد العزيز" الذي يشتاق إليها، ولم يصدق أحد العلاقة نظرا للفارق أيضا في السنوات!.
بينما "جومانا" كان حظها سينمائيا أوفر، صحيح تعثرت في أول أفلامها "لحظات أنوثة"، وتبرأت من الفيلم، ولكنها بعد ذلك في فيلمي "كباريه" و"الفرح" حققت ولا شك نجاحا ملحوظا.
إلا أن ملعب الدراما شهد لصالح "سلاف" في مسلسل "أسمهان"، وكانت هي البطلة الرئيسية، بينما في "باب الحارة 3" المسلسل السوري الذي عرض أيضا في رمضان الماضي كانت "جومانا" بطلة مشاركة.
"جومانا" متواجدة إعلاميا أكثر، ولديها شركة خاصة تروج لأعمالها وأخبارها واعتذاراتها، بينما "سلاف" تتحرك بعيدا عن هذه الحالة الصاخبة إعلاميا.
هل حقا "جومانا" تكره بالضرورة "سلاف"؟، أتصور أن هذا ليس صحيحا، إلا أن بعض ممارسات "جومانا" حتى لو لم تُقصد توحي بذلك.. وتلك هي المشكلة والخاسر بالتأكيد هي "جومانا"!.
اشترك الان معنا ليصلك جديدنا يوميا عبر الايميل