احد الاخوة العراقيين ارسل لي هذا المقال الذي كتبه والح علي عدة مرات في نشره عملا بمبدا الحرية وان هذا الموقع الذي يزوره عشرة الاف يوميا من انحاء الوطن العربي لا بد ان يتسع لاكثر من راي وهذا راي اخينا العراقي في بعض المذيعات وفي النهاية لنا تعليق
بائعات فجل تحولن إلى مذيعات
هناك فئة من مذيعات التلفاز يعتقدن أن السخافة والسماجة وقلة الذوق هى بوابة العبور إلى العالمية والحرفية والاحتراف والتقنية والإخلاص والمهنية ، وأنهن عندما يتحدثن 99% من جملة الحورات واللقاءات ويتركن للضيوف 1 % فإنهن بذلك قد أتين بمالم تستطعه الأوائل !
هؤلاء اللائى نطلق عليهن تجاوزاً " مذيعات " ما كان لهن الخروج على الناس من شرفات منازلهن وليس من شاشات تصل للملايين ، ولكنه " الزمان الأعرج " الذى بات فيه كل شئ ممكنا وأضحى فيه المستحيل واقعا أو كما يقول الشاعر المصرى الراحل " عزيز أباظة " :
كان حلما فخاطرا فاحتمالا فأضحى حقيقة لا خيالا !
هؤلاء النسوة يُصور لهن شيطانهن أن السخف والسماجة وقلة الذوق ستجعل منهن عظماء فى مصاف توت عنخ آمون ورمسيس و الإسكندر المقدونى ! وأنهن قد تفوقن على مذيعات ال " CNN " و ال " BBC " !
ولعمرى ما تتتوهمه تلك النسوة ينم عن ثقافة مضمحلة وعقول فارغة تافهة وبصائر معمية عن رؤية الصواب والحق .
وسأعرض هنا لنموذجين من مذيعات الزمان الأعرج والاثنتين فى قمة السخف والسماجة وقلة الذوق :
1- سوزان حرفى : مصرية كانت تعمل بالتلفزيون المصرى ثم انتقلت إلى التلفزيونات الخاصة " المحور " وأخيراً استقرت فى قناة الجزيرة ، تُقدم برنامج " مباشر مع " على قناة " الجزيرة مباشر " تتميز بثقل دم مدهش ، تُسيطر عليها العقلية الأمنية التى كانت تتعامل بها فى التلفزيون المصرى ، لذلك فلا نتعجب من قطعها الاتصالات عن المشاهدين بحجة أن أى رأى ينتقد حاكم عربى هو " سباب " و " تجريح " و " إهانات غير مقبولة " !!
تتكلم سوزان حرفى بنسبة 99.99999% من جملة برنامج " مباشر مع " وتترك للضيف 00000.1% ليدلى برأيه ويتحدث مباشرة !! ولا نتعجب حينما نراها تسأل السؤال ثم ترد هى على نفسها ثم تقول : لنأخذ بعض الاتصالا ت ونعود إلى ضيفنا معى حسن بهنسى بهلول من باريس " سيد حسن هل تتفق مع ضيفنا ؟ – لاحظ أن الضيف لم يتكلم أساساً – ويُحاول السيد حسن الإدلاء برأيه فتقاطعه سوزان : أشكرك الفكرة وصلت – والرجل لم يقل حتى " ألو " ! – نعود إلى ضيفنا برأيك هل – ثم تصطنع تهتهة لمحاكاة العملاق " جميل عازر " كبير مذيعى الجزيرة – برأيك هل ال ..... ال .... ال .... ال .... ال .... ال ..... ال ..... ال ...... ولا تخبرنا ماهى تكملة " ال .. " ولكنها تواصل التهتهة على كلمة أخرى : ولكن ضيفنا ... ولكن .... ولكن ..... ولكن .... ولكن .... ولكن .....
وأيضاً لا تُُكمل ما بعد " لكن " وتنتقل إلى عبارات أخرى " هذا ما سأناقشه معك ولكن بعد أن نأخذ اتصالات " !!
ويظل الضيف لا يتحدث ولا يستطيع أن يُعبر عن رأيه ويمكث طوال الحلقة رهين التهتهة والسخافة والسماجة وقلة الذوق والبرود اللانهائى .
اعتقدت سوزان أنها عندما ترتدى الحجاب فإن الدنيا ستقوم ولن تقعد وأن الكون سينهار وأن سيدنا إسرافيل – عليه سلام الله – سينفخ فى الصور ليقوم الناس ليوم الحشر الأعظم !
ولكن المفاجأة أن أحداً لم يتوقف عند حجابها أو حتى نقابها ! بالعكس من " خديجة بنت قنة " التى نسميها بحق " مذيعة محترفة " إذ أن حجابها أثار عاصفة فى الصحافة البريطانية والفرنسية فضلاً عن العربية .
لقد تسببت سوزان حرفى فى أن جعلتنى أبغض باقة قنوات " الجزيرة بأكملها " بما فيها " الجزيرة الرياضية " و " الجزيرة أطفال " !
رأفةً بنا يا سوزان : اعتزلى وتهتى فى بيتك ومارسى السخافة والسماجة وقلة الذوق فى بيتك أما أن تحكمى علينا بمشاهدة مهاتراتك فهذا مالا نقبله وإن كنت تُصرين على أن تخرجين علينا من خلال التلفاز فنصيحة : اذهبى إلى " ليلى الشايب " زميلتك فى " الجزيرة " وتعلمى منها فن إدارة البرامج الحوارية .
2- منى الشاذلى : مصرية تعمل مذيعة بقناة " دريم " تُقدم برنامج " العاشرة مساء " اهتمامها الأول والأخير ب " البنطلونات " و " الجواكت " و " التييرات " ، ترتدى كل يوم " بدلة " جديدة ، يُخيل إلى أنها تضع طن " بودرة " فوق جفنيها ، تشعر أنها ترتدى قناع من كثرة المساحيق التى تضعها على وجهها ، تحرص على فتح " الجاكت " حتى يظهر " البدى " الملتصق بثدييها ، ويكون " البدى " بكافة ألوان الطيف فاليوم أحمر ، غدا أخضر ، بعده أسود ، بعده أبيض وهكذا .
منى الشاذلى : نشهد أنها جميلة وعلى قدر من الحسن ، لكن الجمال ليس كافياً لأن تكون مذيعة .. فمع جمالها تتمتع بسخافة مفرطة وسماجة بلا حدود وقلة ذوق تكفى كواكب المجموعة الشمسية .
من الممكن أن نسميها " سخف الشاذلى " أو " سماجة الشاذلى " أو " قلة ذوق الشاذلى " . تمارس التهتهة المصطنعة ، تنظر يميناً ويساراً عندما توجه سؤالها إلى ضيفها وكأن ضيفها يتراقص أمامها فتارة فى اليمين وأخرى فى الشمال !
توجه أسئلة بدون أى معنى حتى يُقال أنها تسأل فقط ، لا تحترم ضيوفها خاصة من أهل الثقافة والعلم وتقاطعهم بشكل مستفز وتسأل السؤال وتجاوب هى بالإنابة !
يكون الضيف يتحدث فى موضوع مهم فلا تستحمل أن تمر دقيقة واحدة دون أن تُقحم نفسها فى الكلام فتستشكل بعبارة خائبة لا جدوى منها والمحصلة أن عقل الضيف يتشتت ومجرى الحديث يتغير فى أمور تافهة .
تعتقد منى الشاذلى أنها عندما " تبلع ريقها " حوالى خمسة عشر مرة قبل توجيه السؤال للضيف فإنها ستدخل التاريخ وستنزل فى كتب التاريخ وتُدرس لطلاب المدارس تحت عنوان " حقبة المذيعة منى الشاذلى " و " دور بلع الريق عند منى الشاذلى فى تغيير السياسة العربية " !
الشاذلى تصلح أن تكون مذيعة بقناة " روتانا سينما " تُقدم أخبار الراقصات وما يُطلق عليهم " فنانون وفنانات " أما أن تكون مقدمة برامج تُعنى بالثقافة والأدب والعلم والسياسة والدين فهذا مالا يجوز مطلقاً .
من الممكن أن ينصح طبيب مريضه الذى يُعانى من انخفاض ضغط الدم أن يُشاهد منى الشاذلى حتى يرتفع ضغطه بأقصى سرعة . كذلك ينصح الأطباء مرضى القلب بعدم مشاهدتها حتى لا يُصابوا بالسكتة القلبية .
منى الشاذلى : مكانك هو البيت تتزينين لزوجك وتصنعين " الميك آب " وتطهين الدجاج المحشى فريك ، وتصنعين محشى الكرنب وورق العنب ، وتبلعين ريقك قبل الأكل كما تشائين وتُقاطعين زوجك فى الكلام وتُتهتهين معه كما يروق لك . هذا أفضل من مضايقة عباد الله وفرض نفسك عليهم بالإكراه .
ولنا تعليق
طبعا ملاحظته ان الاخ يركز على مذيعتين من مصر وكانه لم يجد الا هؤلاء رغم هذا الكم الهائل من السفه والابتذال على امتداد العالم العربي وبالنسبة للاولى فان لست من متابعيها اما منى الشاذلي في رايي المتواضع هي نموذج لكل امراة مصرية وعربية ناجحة فهي تمتلك الجمال والثقافة والشخصية والحضور كما ان كل لا تعليقك على ملابسها امر اصابني بالقرف فلا اعتقد انها تعمدت يوما الاثارة او التلميحات الجنسية التي نشاهدها كثيرا مع غيرها المهم قد يكون الوقت متاخرا ولنا عودة غدا ان شاء الله
اذا اعجبتك موضوعاتنا فاشترك في القائمة البريدية بالاعلى على اليسار ليصلك جديدنا يوميا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق