بماذا يشعر الفنان وزوجته في احضان ممثل اخر

هو الراجل ده إزاى بيشوف مراته بتتباس و تتحضن و بتمارس حياتها الزوجية مع غيره و أمام عينه؟ إزاى يشوفها فى أحضان واحد و تتباس من واحد تانى و على سرير واحد ثالث. إيه ده هو ما بيغيرش عليها يا ترى بيحس بإيه زعلان و متضايق و الغيرة بتاكل قلبه و لا...
أسئلة كثيرة و مثيرة و أكيد عايز تعرف إجاباتها و ماذا يفعل الزوج الفنان عندما يشاهد زوجته و هى تائهة و سط الأحضان الساخنة و القبلات المثيرة و المشاعر الفياضة.
بدأنا العرض بالمخرج محمد مختار الزوج الأسبق للفنانة نادية الجندى الذى كان يطالبها على مرأى و مسمع من الجميع أن تتقن عملها و هى نائمة على السرير بقميص النوم مرة مع محمود ياسين و مرة مع فاروق الفيشاوى و كله على عينك يا تاجر و لما سئل فى هذا قال إن الأحضان و القبلات دى مش حقيقية لأنها مشاعر تمثيلية بتبقى أمام الكاميرات فقط ، إضافة إلى أن التمثيل شغل و أكل عيش و لا يوجد غيرة فى أى عمل ، أضف إلى ذلك أنه خلال الأحضان و القبلات هذه يكون فريق العمل كله موجود داخل بلاتوه التصوير من مخرج و منتج و مصورين و مهندسى إضاءة فمن أين تأتى المشاعر.
و نستكمل العرض لنصل إلى الفنان سمير غانم الذى بدون خجل أو كسوف نراه يمسك بطبلة فى أحد الأفلام و يدق عليها بطريقة محترفة من أجل عيون وسط زوجته دلال عبد العزيز و الست دلال هاتك يا هز أمام الجمهور و لما عرض الفيلم و واجه العديد من الإنتقادات خرج سمير ليقول للجميع إن مهنة التمثيل مهنة محترمة جدا و لها مبادىء و قيم و حينما طلبت دلال فى الفيلم علشان ترقص كان شغل ، إضافة لو أن الدور الذى تقوم به دلال به أحضان و قبلات لأى فنان آخر فليس هناك أى مشكلة لأن هذه القبلات و الأحضان تكون خالية من المشاعر و الأحاسيس لأن الفنانة فى هذا الوقت تكون فى سياق الشخصية التى تؤديها و ساعتها اللى بتتحضن هى الشخصية و اللى بتتباس هى الشخصية مش دلال زوجتى كما أن دلال زوجتى فنانة محترمة لها مبادئها و أخلاقها و لولا ثقتى فيها ماكنتش خليتها تمثل أصلا.
و نصل للنجم أحمد حلمى الذى يرى زوجته و أم إبنته الفنانة منى زكى و هى تحتضن أحمد السقا فى فيلم "مافيا" و كذلك كم المشاعر الملتهبة و الأحضان بينها و بين كريم عبد العزيز فى فيلم "أبو على" و علق أحمد على ذلك قائلا الحقيقة أننى تزوجت منى زكى و أنا أعرف جيدا أنها فنانة محترمة تحترم عملها جدا و تحترم نفسها قبل عملها و تحرص على أن تؤدى عملها بإتقان و لكن فى حدود الخطوط الحمراء التى وضعتها لنفسها و لهذه الأسباب فأنا أثق فيها ثقة عمياء كما أثق فى حبها لى بدليل تفضيلها لى و زواجها منى رغم كثرة من تقدموا للزواج منها قبلى ، أما عن المشاهد التى توجد بها قبلات و أحضان و ما إلى ذلك فهى من صميم عملها إضافة إلى عدم وجود مشاعر بها و هى تؤديها بإحترام كما تقضى أخلاق مهنة التمثيل .
و بعد هذه الجولة القصيرة داخل الوسط الفنى و هذه العينات التى تكلمت عن عدم وجود مشاعر و أحاسيس وجدنا عينات أخرى ترفض ذلك مثل محمد رياض زوج رانيا محمود ياسين و الذى قال أن زوجته بعيدة تماما عن موضوع القبلات و الأحضان لأن رانيا تؤمن بضرورة وجود قيم و مبادىء فى أى عمل و لا يمكن أن تقدم أى تنازلات ، و هو أيضا رأى كمال أبو رية زوج الفنانة ماجدة زكى الذى قال أن زوجته ليس لها فى أدوار السينما و لو عرض عيلها دور فسيكون دورا محترما لأنها لا تقبل بالأدوار و المشاهد الخليعة.
و بعد أن عرضنا نماذج لبعض الأزواج عن حقيقة مشاعرهم تجاه ما يرونه على الشاشة من تصرفات زوجاتهم نطرح سؤالا آخر و لكن ليس للأزواج و لا الزوجات و لكن لك عزيزى القارىء و هو:
هل أنت مقتنع بما قيل؟

اشترك الان معنا ليصلك جديدنا يوميا عبر الايميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق