زوج "فتاة القطيف" يطلقها بعد عامين من اغتصابها


ذكرت تقارير إعلامية محلية إن زوج "فتاة القطيف" والتي كانت ضحية حادث اغتصاب قبل نحو عامين، طلقها بعد أن عرف عنه دعمها وتمسكه بها طيلة فترة محاكمتها ومغتصبيها بين عامي 2006 و2007.

وكانت محكمة سعودية أصدرت عام 2006 حكما بسجن الفتاة وجلدها 200 جلدة بسبب التقائها بصديق سابق فيما يعتبر شرعا "خلوة غير شرعية" أفضت إلى تعرضها للخطف والاغتصاب من قبل سبعة شباب سعوديين فى إحدى مزارع محافظة القطيف السعودية.

وأثارت قضية "فتاة القطيف" جدلا قضائيا وإعلاميا واسعا، مما دعا العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى إصدار عفو عن الفتاة في ديسمبر/كانون أول عام 2007.

غير أن متابعى تلك القضية، يرون تطليق زوجها لها مفاجأة حقيقية إذ عرف عن الرجل تمسكه الشديد بحقها في محاكمة عادلة، ودعمه " الاستثنائي" لها.

ونقلت صحيفة الرياض السعودية الجمعة عن مصدر قضائي قوله إن الزوج "حضر إلى "دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف كي يطلق زوجته" التي دافع عنها بشكل عنيف إبان النظر في القضية.

ويذكر إن "الزوج طلقها بمحض إرادته، ولم تكن عليه أي ضغوط من أي جهة، فقد توجه إلى القاضي الذي حاول أن يصلح بين الزوج والزوجة، بيد أن الزوجين جاءا للمحكمة وهما منهيان أي خلاف بينهما، وكأنهما اتفقا مسبقا على الانفصال، ما جعل الطلاق يمر دون أي مشاكل." وفقا للصحيفة.

و الزوج لم يبد أي مبرر لطلاقه كما أن الفتاة لم تبد أي شرط لتحقق الطلاق، وفي تصريحات سابقة للزوج اكد ان زوجته كائن بشري محطم قائلا إن "المجتمع السعودي يحترم المرأة، ومؤمن بأن زوجته ستحصل على العدالة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق