البابا شنودة قلق من تسلل الطوائف الاخرى غير الارثوذكسية

قرر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية منع الاجتماعات المغلقة بالكنائس ووضع ضوابط صارمة على الأشخاص الذين يقومون بالوعظ فى الكنائس بعدما تبين له مؤخرا أن بعض أعضاء الطوائف المرفوضة يحاولون التسلل إلى الكنائس الأرثوذوكسية وتقديم تعليم دينى مخالف للعقيدة الأرثوذوكسية ويتضمن أخطاء ومغالطات دينية.

وأكد البابا شنودة ثقته وتقديره الشديد لأسلوب الأنباء بيشوى سكرتير المجمع المقدس فى إدارة المحاكمات الكنسية معترفا بأنه يتسم بالصرامة والشدة وهى أمور - على حد وصفه - مطلوبة بشدة لمواجهة أى مخالفات فى التعليم الدينى وإدارة شئون المؤسسات الدينية.

وقال إنه يرفض أى انتقادات موجهة للرجل من بعض المضارين أو من بعض وسائل الإعلام معتبرا إنه عالم دينى كبير يتمتع بالخبرة والعلم الواسع ويدير الأمور بنزاهة وموضوعية.

وعلى جانب أخر، أكد البابا شنودة أن عناية السماء حمت أبرياء من أن يكونوا ضحايا للتفجيرات التى وقعت الأحد الماضي أمام كنيسة العذراء مريم بشارع طومان باى بالزيتون.

وأشار البابا فى محاضرته الأسبوعية إلى أن أحد الشباب كان يلهو فوق مقدمة السيارة التى انفجرت وتركها بعد مضايقات من زميله قبل دقائق من إنفجار السيارة فى مفارقة قدرية يصعب تخيلها.

وقد حمل نجيب جبرائيل، رئيس منظمة "الاتحاد المصري لحقوق الإنسان"، الأجهزة الأمنية، حادث تفجير الزيتون، مساء الأحد ، والتي قالت وزارة الداخلية في بيان إنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع.

وطالب جبرائيل اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية بتفسير واضح ومسئول ومقبول عن أحداث الزيتون، وحالة الجهاز الأمني وخاصة الحراسات الخاصة في منطقة تعتبر من المناطق السياسية، "باعتبار أن كنيسة العذراء منذ ظهور السيدة العذراء بها سنة 1968 أدرجت ضمن الخريطة السياحية في مصر".

وقالت وزارة الداخلية "بالنسبة لحادث حدوث تلفيات بسيارة ماركة فيات 125 مملوكة لمحام مسيحي حال انتظارها بجوار كنيسة السيدة العذراء للأقباط الأرثوذكس بمنطقة الزيتون، فقد تبين أن هذا الحادث نتج عن انفجار عبوة محلية الصنع، والتي أحدثت تلفيات بسيارة أخرى ماركة فيات 128 مملوكة لأحد القاطنين بالمنطقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق