شددت وزارة الداخلية من اجراءاتها الامنية علي قضاة محكمة قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم وعلى راسهم المستشار المحمدي قنصوة خوفا من اغتيالهم وذلك بعد قرار المحكمة احالة اوراق محسن السكري ضابط امن الدولة السابق ورجل الاعمال هشام طلعت مصطفي الي المفتي .
وقالت مصادر امنية لوكالة يو بي اي ان 4 من الحراسات الخاصة كلفوا بتأمين القضاة الثلاثة قبل صدور الحكم في 25 يونيو المقبل.
وكانت محكمة جنوب القاهرة قد قررت إحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة المفتى لاستطلاع رأيه تمهيدا لإعدامهما وذلك لإدانتهما في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم.
وحددت المحكمة جلسة 25 يونيو القادم للنطق بالحكم النهائي في اعدامها بعد تلقي الرأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية - وهو رأي استشاري وليس ملزما لهيئة المحكمة - وقررت استمرار حبس المتهمين حتى ذلك الحين.
وإصيبت أسرة المتهمان هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى بحالة من الهياج وظلوا يصرخون غير مصدقين حكم المحكمة وقاموا بالتعدى على بعض الصحفيين.
وإصيب المتهمان هشام ومحسن بحالة صمت وذهول وانهيار غير مصدقين قرار المحكمة
من تعليقات القراء
ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز .
ربنا يحميكم يا قضاة مصر الشرفاءلأنكم نصرتكم صوت الحق
******************
لو كل قاضي حكم في قضية بالإعدام ويحصل كده تبقى الدنيا خربت
يبقى العدل خلااااص
عليه العوض
ومنه العوض
حسبي الله ونعم الوكيل
********************
بامانة مهى حاجة متصدقشى لان مفيش تحريض على القتل بيوصل عقوبتة للاعدام هشام حد باعة مغضوب علية شكلة كدة ولو عايزين يخرجوة كانوا خرجروة من اول يوم حبس كانوا هربوة برة ولا دبوسوها لحد تانى يعم دى سياسة كلهاا وكلنا عارفين يمكن يكون خططط عشان يقتلها مهو محدش عارف بس عمر حد سمع فى الدنيا عن تحريض بيوصل للاعدام اة يابلد ماشية على راسهاا
**************بأننا مجموعة من محاربى السادس من أكتوبر 1973 وليس أدعاءا أو منظرة بأنناقررنا بأن نكون تحت أمر أى جهة لنساهم فى الدفاع عن "عظماء مصر لقد كنا فى الخطوط الأمامية لخط النار وكثير من زملاؤنا أستشهدوا ونتلاقى مع الذكريات وحتى الأن .أننا مستعدون أن نتقدم لأى جهة مقدمين حياتنا للدفاع عن المستشارون النزهاء ضد ( العدو الداخلى ) وبلطجية العصر الرديئ وناهبى قوت الشعب الذى مكثنا فى الخنادق مدة سبعة سنوات والأخر هو وأمثالة يفرقونها على الغانيات والراقصات...خلونا نشعر أن تلك السنوات لم تضع هدرا..ورونا الطريق وسننام على الأسفلت أمام منازلهم.. لقد أضاؤا شمعة فى الظلام الدامس ونقول لكم لقد غيرتم مفاهيم كثيرة ورجوع الثقة _ جزئيا _ الى القضاء المصرى وأول الغيث قطرة وأنتم بدأتم أول الغيث وشكرا لكم ولكم الجزاء عند الذى لايغفل ولاينام هو ""اللة "". *******
اشترك الان معنا ليصلك جديدنا يوميا عبر الايميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق