أكدأحمد حسام "ميدو" لاعب المنتخب المصري و مهاجم ميدلسبره الإنجليزي أنه ينتظر بفارغ الصبر المباراة التي ستجمع منتخب بلاده بنظيره الجزائري في السابع من شهر يوليو المقبل ليثأر لنفسه مما وقع له وللفريق المصري في عام 2001 حسب قوله.
وقال ميدو ان لا يمكن ان ينسى ابدا اللحظات السوداء التي عاشها في مدينة عنابة عام 2001، قائلاً: سجلت هدف مصر في مرمى الجزائر عام 2001، وكان من المنطقي أن يتأهل الفريق المصري لتصفيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان.
الا ان الفريق الجزائري الذي خرج مبكرًا من المنافسة قاتل من أجل حرمان مصر من هذا الهدف، وكان صعود فريق إفريقي آخر أفضل بالنسبة للجزائريين من صعود مصر، فالغيرة أعمت قلوبه وكراهيتهم لمصر كانت فوق التخيل والاحتمال.
وتابع ميدو لكننا لقناهم درسًا كرويًا، وجعلناهم يزحفون على أرض الملعب، وسجلت الهدف، فلم يكن أمامهم سوى استخدام وسائل غير رياضية يجيدونها تماما، فضربوا لاعبينا وأوقعوا الإصابات في صفوفنا، وساندهم حكم المباراة المنافق الذي لم يحتسب ضربة جزاء صحيحة، ثم بدأ المشاغبون يلقون الصواريخ النارية على أرض الملعب، وتوقفت المباراة لأكثر من 15 دقيقة،
وكان من المفروض إلغاءها، إلا أن الحكم استكملها، فسجلوا هدف التعادل، لتصعد السنغال بدلا من مصر، ورغم أن المباراة انتهت بالتعادل، إلا أن اللاعبين الجزائريين تراقصوا ونزلت دموع الفرح من عيونهم، وكأنهم حصلوا على كأس العالم، في حين أن الأمر كله لم يتعدى التعادل مع المنتخب المصري.
ويضيف ميدو: قرار الفيفا بوقف حكم المباراة جاء ليثبت أن الفريق المصري تعرض للظلم في هذه المباراة، لكن ذلك لن يتكرر، وجاء الوقت للرد، وجاءت الفرصة لأحقق حلم حياتي بتمزيق الشبكة الجزائرية، لن أكتفي بالفوز، بل سأجعلهم يراجعون أنفسهم على كرههم وحقدهم على اللاعبين المصريين.
اذا اعجبتك موضوعاتنا فاشترك في القائمة البريدية بالاعلى على اليسار ليصلك جديدنا يوميا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق