تعيش المطربة اللبنانية دينا حايك وعائلتها هذه الايام حالة من القلق الشديد بعد ظهور تورمات واحمرار في بعض اجزاء وجهها وذلك بعد ايام قليلة من اجرائها عملية تجميل في انفها.
ورغم تأكيد الطبيب الذى قام باجراء العملية بأن ما حدث لا يدعو إلى كل هذا القلق وستزول آثاره خلال ايام قليلة الا ان هذا لم يقلل من درجة القلق لدى دينا والمقربين منها
المعروف ان هناك أكثر من فنانة عربية عانين الكثير بسبب إصرارهن على اجراء مثل هذه العمليات منهم الفنانة ميسرة التى سبق لها اجراء عملية مشابهة لعملية دينا حايك الا انها تعرضت لمضاعفات طبية مما دفعها لمقاضاة الطبيب الذى قام بإجراء العملية لها..
وعل كل حال تظل أسرار عمليات التجميل دفينة لدى الفنانات ودائماً ما ينكرنها لكن النتيجة العكسية دائما تفضحهن بسبب ظهورهن أمام الكاميرات. وأحدث عمليات تجميل تجري الآن هي نفخ الشفاه تلك الجراحة التي بدأتها نجمات هوليوود تقليدا للشفاه الأميركية لأن الكل يبحث عن الشفاه الغليظة. وبعد انتشار مطربات الإثارة والفيديو كليب وما حدث من عمليات تجميل لفنانات معروفات بجمالهن المستعار على أنامل الأطباء وما يثبت ذلك صورهن السابقة أصبح الفرق واضحاً جداً بينهن وبين الصور الحالية بل أن بعض مراكز التجميل والمستشفيات وصفت فاتورة العمليات
بطريقة طريفة في إعلاناتها فقالت ب7 آلاف دولار تستطيعين أن تمتلكي رشاقة نانسي عجرم عن طريق عملية شفط الدهون.. وخصر أليسا ب¯5 آلاف وشفتاها ب¯3 آلاف أما صدر هيفاء وهبي فيساوي 5 آلاف وأنف نوال الزغبي ب¯5 آلاف.
والحق أن عمليات التجميل في الوسط الفني ليست جديدة, وكانت النجمة الاستعراضية المصرية نعيمة عاكف هي أول فنانة تجرأت على القيام بها, حيث خضعت لمشرط جراح التجميل د. نادر سويلم لإصلاح اعوجاج كانت تعاني منه في أرنبة أنفها. وتجدر الإشارة إلى أن د. نادر سويلم يعتبر واحدا من رواد جراحات التجميل في الوطن العربي, ورأس الجمعية العالمية لجراحات التجميل لأكثر من سبع سنوات في الستينات, وهو الذي قام حسبما يشاع بعملية تصغير وتعديل صدر الفنانة ميرفت أمين, وهي العملية التي كانت مثار حديث الوسط الفني في سنوات السبعينات. كما أن الراحلة ناهد شريف لها حكاية مع عمليات التجميل حيث أصيبت بمرض خطير أودى بحياتها نتيجة قيامها بعملية تجميل لصدرها..
عمليات التجميل ارتبطت في السنوات الأخيرة بالفنانات اللبنانيات, إلى حد تحولت معه بيروت إلى عاصمة التجميل الأولى في العالم العربي, فإن القاهرة كانت هي العاصمة العربية الأولى التي عرفت هذه العمليات, حيث شهد عام 1951 أول عملية تجميل في مصر. ولم يعرف النجوم العرب عمليات التجميل بهذا الشكل العلني إلا في سنوات متأخرة, لأنها كانت تجرى سرا في البداية. الفنانة صفية العمري كانت احدي ضحايا عمليات التجميل حيث أن عملية الشد التي قامت بها جاءت بنتائج عكسية.. فأصبحت وكأنها تغمز بعينها الشمال لكل من تراه وهي لم تقصد ذلك ولكن خطأ من طبيبها الذي اعترف أن الفنانة هي السبب فيما حدث لعضلات العين اليسرى بعد أن أصرت على أن يقوم بعملية شد الوجه بصورة مبالغ فيها أثرت على عضلة العين..
وهناك نجمة سينمائية أخرى لم تشترك في فيلم منذ خمس سنوات وكانت مرشحة في العام الماضي لبطولة فيلم ولكن عندما شاهدها المخرج سحب الدور منها عندما وجد وجهها لا يعبر عن حزن أو مرح واختفت النجمة لمدة شهر في باريس وعادت لتوزع صورها الجديدة وتنفي شائعة تجميل وجهها.
وقد ذكرت النجمة المثيرة باميلا أندرسون بطلة المسلسل الأميركي "باي واتش" أن البرنامج التجميلي اليومي لها يتكلف ما يقرب من تسعة آلاف دولار أميركي لأنها تعتمد على فريق كامل من خبراء التجميل.
وأوضحت النجمة العالمية طبقا لما نشرته مجلة "بونتي" الألمانية أنها لا تضع أي مساحيق تجميل أثناء وجودها في المنزل بكندا ولكن بعد عودتها إلى لوس أنجلس يقوم الفريق بعمل كل شيء ابتداء من اللمسات البسيطة حتى تصفيف شعرها مما جعلها تفشل في تعلم كيفية تزيين نفسها ولكنها أكدت رغبتها معرفة ذلك.
في الوسط الغنائي تحولت عمليات التجميل إلى ما يشبه "المرض" أو المنافسة العاتية, والرقم القياسي فيها مضروب باسم المغنية اللامعة نانسي عجرم, إذ تذكر أعلى التقديرات أنه وصل إلى 18 عملية تجميل, إلا أن صاحبته ترى أنه رقم مبالغ فيه جدا, إذ تعترف أنها أجرت ربع هذا العدد من عمليات حقن للخدين والشفاه وعملية لبروز الصدر, وكانت تعاني من نحافة في ساقيها فأجرت عملية تجميل للساقين.
اعترفت المطربة اللبنانية الشابة نانسي عجرم أنها خضعت لعدة جراحات تجميلية وصل عددها إلي أربع جراحات للوصول إلي مقاييس جمالية لائقة, نانسي أكدت أنها لا تخجل من ذلك لأن كل السيدات اللواتي لديهن الفرصة يقمن بذلك حتى لو كن غير فنانات. أما الفنانات فهي ترى أن معظمهن يخضعن لهذه الجراحات. تعتني نانسي عجرم بنفسها لكن ليس إلى درجة الهوس, فهي تمارس الرياضة وتهتم ببشرتها وتبحث دائما عن الكريمات التي تناسبها كما تخضع شعرها لحمامات زيت بشكل دائم, وتعتني بأظافرها.. وبإختصار تعترف نانسي أنها تعتني بنفسها من رأسها حتى قدميها. أما عن سر جمالها فهو أنها تقتنع بذاتها فهناك أشخاص يجدونها جميلة وآخرون يجدونها عادية, فطالما أن الإنسان متصالح مع نفسه وراض بحياته, لا شك أن الروح الحلوة تنعكس على شكله الخارجي.
نانسي عجرم تنصح كل سيدة ترغب في أن تكون جميلة, بأن تختار ما يناسبها ولا تلحق الموضة بصورة عمياء.
فيروز سبق أن أجرت عملية تجميل في أنفها في السبعينات ليصبح اقرب إلى أنف النجمة العالمية صوفيا لورين, التي كان انفها المدبب موضة تلك الأيام, كما أقدم النجم عمر الشريف على إزالة الشامة السوداء الكبيرة التي ميزته في شبابه وفي أفلامه الأولى, ليتسنى له تجسيد دور "دكتور جيفاغو" في بداية مشواره مع السينما العالمية..
ولا يخفى على أحد ما تعرضت له المطربة اللبنانية صباح التي كادت تفقد بصرها أثناء إحدى عمليات شد الوجه التي تعرضت لها.
في سؤال عن عمليات التجميل قالت الفنانة مروة: "أشكر ربي فأنا لست بحاجة إلى تجميل, وإن كنت لا أرى عيباً في عمليات التجميل".
المطربة اللبنانية ديانا حداد تحدثت عن تجربتها مع عمليات التجميل حيث أشارت إلى أنها لم تكن متحفظة على هذا الأمر بقدر خوفها من التجربة في حد ذاتها وقالت أنها أقدمت على إجراء هذه الجراحة لتلافي ظهور عظام الفك بعد أن نصحها الأطباء بذلك.
وتقول نيللي مقدسي أن التغيير في الشكل مطلوب ومهم بشرط أن يكون لائقا بالفنان الذي يعتبر مرآة الناس بالنسبة للموضة, وبصفة عامة فالجمال مهم بالنسبة للمطربة, لكنها تركز بشكل أساسي على الصوت لأنه الأهم.
وتعترف هيفاء وهبي التي كسبت مؤخرا دعوى قضائية ضد مجلة فنية نشرت رسما كاريكاتوريا يبين الأماكن التي خضعت للتجميل أن جمالها يعود لأنها تنام جيداً وتشرب الكثير من الماء. كما أنها تزاول الرياضة يومياً وتأكل باعتدال من دون أن تحرم نفسها شيئا من المأكولات. سر جمالها هو أنها تتناول طعاماً صحياً, كما أنها تبتعد عن التدخين لأنه يضر بالبشرة والصحة عموما. أما نصيحتها الجمالية للمرأة فهي ألا تكون أسيرة حمية غذائية قاسية وان تأخذ في الاعتبار أن الصحة هي الأهم في جمال المرأة. كما تنصحها بالاعتناء بمظهرها من دون مبالغة, ووضع الماكياج الملائم لكل وقت وكل مناسبة.
ومن الفنانات الشابات اللواتي قمن بعمليات تجميل للأنف أو الشفة أو الصدر نذكر أليسا وأمل حجازي وماريا ومادلين مطر وألين خلف ونورهان ورولا سعد وأصالة التي أعلنت في حوار تلفزيوني أنها أجرت عملية تجميل لأنفها ولو عاد بها الزمن لما فعلت لأنها لم تعتد على شكلها الجديد واستغربته.. وكذلك سوزان تميم التي قيل أن مدير أعمالها السابق عادل معتوق تكبد مبلغ مليون دولار كمصاريف عمليات تجميل خضعت لها.. وهناك الكثيرات الكثيرات من المغنيات والممثلات والمذيعات اللواتي خضعن لأنامل الجراح.
لاا أن أطرف وأغرب ما يحدث في عمليات التجميل أن الأطباء المتخصصين في هذا المجال هم الوحيدون الذين لا يتباهون بنجاح عملهم وإبداعاتهم من منطلق أن السرية في هذه العمليات أوقعت عليهم الظلم وضياع حقهم المعنوي.
ورغم كل شيء فان اسوا حوادث عمليات التجميل هو ما حدث مع الفنانة سعاد نصر التى توجهت لإحدى المستشفيات لإجراء عملية شفط دهون وتجميل وانتهى الامر بوفاتها بعد ان ظلت قرابة العام فى غيبوبة كاملة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق