ويرجع تاريخ تلك الاغنية الوطنية الجميلة الى معركة«الثغرة بالدفرسوار في حرب أكتوبر ١٩٧٣، وحين تأزمت المعركة، كتب الشاعر الكبير أحمد شفيق كامل، رائعته الوطنية «خلي السلاح صاحي» ولحنها المبدع كمال الطويل، وغناها العندليب عبدالحليم حافظ لتلهب مشاعر المصريين من يومها وحتي الآن.
ولم يمض أسبوع على بث الإعلان، حتى عمدت بعض الفضائيات إلى وقف عرضه استجابة لطلب المشاهدين، الذين أبدوا استياءهم من الإساءة لأغنية شكلت الوجدان الوطني في فترة الحرب مع إسرائيل.
وقال رياض قورة، مدير عام الشركة صاحبة الامتياز الإعلاني، "لسنا جهة رقابة.. وما يهمنا هو عدم مخالفة القوانين وليس مدى ملاءمة الشكل الإعلاني للعرض.. ومضمون الإعلان يخضع لرقابة القنوات وليس الشركة.. نحن مجرد جهة تسويق.. وعموماً هذا المنشط الجنسي حاصل على تصريح من وزارة الصحة".
محمد خضر، مدير قنوات «دريم» ـ التي تبث الإعلان ـ قال إنه لا يتابع الإعلانات، وإنه سيشاهد الإعلان قبل الرد علينا، وفور مشاهدته قرر وقف بثه علي قنوات «دريم» نهائياً وأكد: «الإعلان غير لائق ولا يتناسب مع عاداتنا وتقالدينا.. ولأنه مر علي الجهات الرقابية قبل التعاقد معنا وافقنا علي عرضه دون الحاجة للتأكد من مضمونه.. وما حدث سقط سهواً من المشرفين علي الإعلانات وأصلحنا الأمر فوراً».
أضاف خضر: «أرسلنا إنذاراً إلي شركة الإعلانات لتغييره وفي حال رفضها لن نتراجع عن قرارنا حتي إن تكبدنا خسائر مالية».
ووصف محمد عبدالمتعال، رئيس شبكة تليفزيون «الحياة»، الإعلان بأنه «مستفز ومش مضبوط»، وأكد وقف عرضه، وقال: «الوكيل الإعلاني هو المسؤول عن الرقابة وليست القناة.. ولم أر هذا الإعلان إلا بعد أسبوع من عرضه، وقررنا وقفه وأرسلنا خطاباً بالأسباب إلي الوكيل.. وفي حالة عدم تغيير مضمونه لن نعرضه وسنتحمل الخسائر المالية".
ولنا تعليق
السلاح فى مصر دايما صاحى عشان كدة احنا 80 مليون
اذا اعجبتك موضوعاتنا فاشترك في القائمة البريدية بالاعلى على اليسار ليصلك جديدنا يوميا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق