74% من المصريين تقل رواتبهم عن 500 جنيه

أكد خبراء في السياسة والاقتصاد والعمال أن سياسات الحزب الحاكم أخطر من أنفلونزا الخنازير، موضحين أن «الأنفلونزا» "تقتل المواطن مرة واحدة بينما سياسات الحزب الوطني تمارس كل أشكال التجويع والفقر علي فترات طويلة، الأمر الذي يترتب عليه المزيد من التعذيب والحرمان" حسبما ذكرت صحيفة الاهالي.
وقال أحمد النجار الخبير في الشئون الاقتصادية بمركز الدراسات بالأهرام إن هذه السياسات الحكومية أدت إلي وجود 75% من المصريين انخفض مستواهم المعيشي عن خط الفقر بمراحل كثيرة.
وقال النجار خلال المؤتمر السنوي السادس للجنة التنسيقية للدفاع عن الحريات النقابية والعمالية إن دراسة أعدها حديثا أكدت أن 74% من المصريين تقل رواتبهم عن 500 جنيه، و17% تقع رواتبهم بين 500 و800 جنيه، و5.7% من 1000 إلي 1500 جنيه، في حين تصل رواتب 5.0% من 10 إلي 300 ألف جنيه شهريا.
وأضاف أن هذه السياسات الاقتصادية تزيد الفقير فقرا والغني غني!، وانتقد الخبير الاقتصادي علاوة الـ 5% وقال إنها بلا فائدة طالما هناك هذا الضعف في الأجور التي لا تتناسب مع الأسعار.
وإذا كان الملياردير أحمد عز رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب قد رفض الضغوط التي مارسها الأعضاء لرفع قيمة العلاوة مطالبا الأعضاء بضرورة إيجاد بنود في الميزانية تكفي لمضاعفة قيمة العلاوة، مؤكدا أن أي ارتفاع في قيمة العلاوة عن 5% سيكون علي حساب الاستثمار العام، رافضا في الوقت نفسه تخفيض قيمة صندوق دعم الصادرات لتخصيص جزء منه لصالح العلاوة، فإن عبدالغفار شكر القيادي التجمعي قد طالب خلال كلمته المجلس القومي للأجور بأن يعيد النظر في الحد الأدني للمرتبات بشكل دوري كل 4 سنوات ليتناسب مع ارتفاع معدل التضخم..
وأشار إلي أن قيمة الأجور من الدخل القومي والموازنة العامة لا تتجاوز نسبة 25%، بينما يبلغ نصيب الملاك والمستثمرين والمحتكرين 75% مما يمثل فرصة مواتية لرفع الحد الأدني للأجور بما لا يخل بالموازنة العامة.
وقدم شكر اقتراحا بإعادة النظر في هيكلة الأجور، بما يجعل الفجوة بين الحد الأدني «مطلب متوسطي ومحدودي الدخل» والحد الأقصي «رواتب وأرباح طبقة الوزراء ورجال الأعمال» لا تزيد علي 10 أمثال، وأن تمنح علاوة دورية سنوية طبقا للقدرة والكفاءة وأخري اجتماعية تخضع لارتفاع الأسعار وتكلفة المعيشة.
وجاءت التوصيات التي شارك فيها العشرات من الخبراء تدعو إلي ضرورة وضع حد أدني للأجور يتناسب مع الارتفاع الجنوني في الأسعار بحيث لا يقل عن 1200 جنيه شهريا، وطالبوا الحكومة بأن تبحث عن حلول للأزمة الاقتصادية بعيدا عن تشريد العمال، رافضين علاوة الـ 5% التي أقرها البرلمان الأربعاء الماضي وقالوا إنها أقل علاوة يشهدها الموظفون منذ إقرارها عام 1987، فضلا عن أن هذه العلاوة لن تغطي نسبة التضخم التي تشهدها البلاد وهي 5.12%.

من تعليقات القراء

هو انتو موش حاسيين بالناس اللى بتقبض الفلوس دى كلها؟ دول يادوب مصاريف خدم قصر واحد و عربية حديثة. دا حتى الياخت فى مارينا الواحد بستلف على اخر الشهر عشان مصاريفة. ولو طلع الواحد رحلة لأمريكا أو فرنسا (فى عشوة يعنى) العملية بتضرب أخماس فى أسداس. و بعدين انتم لا تعلموا حجم الإبداع الذى يعطية الفرد منهم للبلد. كفاية ان الواحد منهم يبقى فى مكتبة 28 ساعه فى اليوم الواحد (زى ماقال السيد وزير التعليم قبل السابق) دول الناس اللى هتخللى مصر فووووووووق اوى. و ربنا يجعلة عامر. اما انتم يا حرافيش فليس لكم الحق حتى من الهروب من البلد دى. امال مين اللى هيخدم عليهم و يعملولوا علان "الحق البلد ببتحرق ..... اقصد بتتحرك"


****************
افرجهااااااااااا من عندك يارب انا بقبض 250جنيه فى الشهر ومبشفش الفلوس لو حدعنده شغل ليه بقيت الشهر يقولى وفيه الخير خلاص المصريين بيشحتو على الرغم من اننا اغنى دوله حسبى الله ونعم الوكيل


******************
أنا نفسى ابقى رئيس تحرير صحيفة زى الأهرام عارفين رئيس مجلس الإدارة بيقبض كام؟؟؟
حوالى 2 مليون فى الشهر أوعى حد يقول انى مجنون او ببالغ .
بس ده مش على الإستمارة بتاعة المرتب دى حوافز وإعلانات
أو نفسى ابقى رئيس مجلس إدارة بنك قومى ( الأهلى ، مصر .... إلخ ) عشان تقريباص مرتباتهم نفس المقدار .
وعشان كده يبقى انت اكيد اكيد اكيد فى مصرنا المحبوبة .. ... ... ويجعله عامر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق