بمجرد سقوط طبيب طلخا المزيف والذي ظل يمارس مهنة الطب لمدة تجاوزت10 سنوات رغم حصوله علي بكالوريوس الزراعة, تكشفت العديد من المفاجآت حيث تبين أن الطبيب المزيف ذاع صيته في معظم محافظات مصر وأنه كان يتردد عليه العديد من مشاهير المجتمع في الفن والسياسة والرياضة والبرلمان وأنه كان يصطحب جهازه وينتقل به إلي بعض المرضي لعمل جلسات بالذبذبات الوهمية في منازلهم بمبالغ مالية كبيرة.
قائمةالمرضي الذين كانوا يترددون علي الطبيب المزيف للعلاج شملت البرلماني المعارض رجب هلال حميدة والمخرج محمد فاضل وزوجته فردوس عبدالحميد ولؤي عبدالله صاحب شركة اوسكار والفنانة دلال عبدالعزيز والبرلماني أحمد سرحان.
وتبين أن توجيهات الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة للدكتور سعد المغربي رئيس قطاع المنشآت الطبية غير الحكومية وتحرك الدكتور ممدوح الهادي مدير عام العلاج الحر لم تأت من فراغ وانما جراء سلسلة من الاجتماعات التي استهدفت حماية مهنة الطب من الأدعياء والمزيفين وأن الاتجاه نحو طبيب طلخا المزيف جاء بعد معلومات دقيقة
تلقتها الوزارة من استاذة للتحاليل الطبية بجامعة الزقازيق وكذلك شكوي العديد من المرضي المتضررين جراء إفراط المهندس الزراعي في استخدام الكورتيزون والمادة المخدرة.
من جانبه قال رجب هلال حميدة إنه لم يشك لحظة في أن محمد لطفي ليس طبيبا وقال قابلته مع أطباء كبار أثق فيهم ورغم أنه شدد علي ضرورة محاسبته وأنه سيتقدم ببيان عاجل لوزير الصحة لكشف باقي الأطباء المزيفين إلا أنه قال أفوض امري إلي الله في هذا الشخص لأنه كاد يتسبب في موت محقق لي وأن علاجه تسبب في قيامي بإجراء عملية جراحية في الرئة اليمني.
اشترك الان معنا ليصلك جديدنا يوميا عبر الايميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق