اعلن الجيش الاميركي انه اطلق صفحة خاصة به على موقع "فايسبوك" الالكتروني الاجتماعي وافتتح مكتبا "للاعلام الاجتماعي عبر الانترنت"، رغم الاجراءات الامنية التي تقيد وصول الجنود الى مواقع التواصل الاجتماعي.
واوضحت المتحدثة باسم الجيش ليندي كايزر ان الجيش ادراكا منه لتغير المشهد الاعلامي، قام بهذه الخطوة للوصول الى المستخدمين الاصغر سنا، الذين يركزون على مواقع مثل "تويتر" والمنتديات الاجتماعية.
وقالت كايزر لوكالة فرانس برس ان "شباب اليوم لا يتابعون نشرات الاخبار المسائية ويتبادلون المعلومات من خلال مواقع تويتر او فايسبوك"، مضيفة "اذا لم يكن لنا وجود في هذه المساحات، فنحن نغفل وجهة نظر الجيش". واوضحت المتحدثة ان قسم "الاعلام الاجتماعي عبر الانترنت" التابع للجيش تأسس في آذار/مارس، واطلق الاسبوع الماضي صفحة رسمية للجيش على "فايسبوك" صارت تضم اكثر من ثمانية آلاف صديق.
ويتضمن الموقع تبادل الاستشارات بين اسر الجنود وصلوات يبعث بها جنود قدامى لرفاقهم على ارض المعركة. وبدأ الجيش العام الماضي جهوده عبر شبكة تويتر لكنها لا تزال بطيئة ونجحت حتى الان في جذب نحو من خمسة آلاف مناصر فقط.
هذه الحملة الاعلامية الالكترونية تواجه عوائق تتمثل في القيود الامنية التي وضعها الجيش على استخدام الانترنت في العام 2007، والتي غالبا ما تحظر مثلا على الجنود في العراق وافغانستان استخدام "فايسبوك" او "تويتر" على اجهزة كمبيوتر الجيش في القواعد العسكرية.
وتعتبر كايزر ان "هذا الامر مؤسف ويصعب الامور في اماكن انتشار الجيش، لكننا وضعنا برامج جيدة هنا تتضمن توفير مقاهي انترنت في اماكن انتشار الجيش".
وقد لجمت هذه الاجراءات الامنية، مدونات الجنود وصفحاتهم الالكترونية في "فايسبوك" وغيره، التي يحررونها من ارض المعركة مع ان بعض القادة العسكريين الكبار لهم مدونات وصفحات على "فايسبوك".
ويحظى قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال راي اودييرنو، بنحو خمسة آلاف صديق على صفحته في "فايسبوك" التي تتضمن صورا من رحلاته في ارجاء العراق، من دون اي تفاصيل حول ارض المعركة.
ولسلاح الجو صفحة على "تويتر"، ولقيادة البحرية الاميركية في المحيط الهادئ صفحة على فايسبوك تزخر بالصور.
وتقول كايزر ان القيود الامنية لم تقض على مدونات الجنود وانما تشترط ابلاغ المسؤولين عنهم بنشاطه هذا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق