تحذير لكل الفتيات من مسابقات الجمال على الانترنت


إذا كنت من معدومي الضمير وتريد الحصول على صور سكس ساخنة لفتيات جميلات في سن العشرين أو أي مرحلة عمرية تفضلها، فكل ما عليك هو إطلاق مسابقة على الانترنت، تقول فيها إنك تبحث عن "وجوه جديدة" للعمل كعارضات أزياء أو للعمل في التمثيل.

وليس بالضرورة أن تمتلك موقعاً على الانترنت لتنفيذ غرضك وإنما يمكنك استخدام واحدا من آلاف المنتديات، وبعد قليل سوف تتلقى سيلاً من الصور وربما مشاهد فيديو لجميلات يرغبن بالمشاركة في هذه المسابقة.

وكأي فتاة في مثل سنها، كانت ريم ذات العشرين ربيعاً تحلم بأن تصبح نجمة لامعة أو فنانة مشهورة، إلى أن وجدت فرصتها لدخول عالم الأضواء والشهرة، من خلال واحدة من تلك المسابقات التي عثرت عليها بالصدفة أثناء تصفحها الانترنت.

وكانت سعادة ريم بالغة عندما اكتشفت أن المسابقة ستجري على أرض مصر، بمشاركة عشرات الجميلات من مختلف أنحاء العالم، فقررت على الفور تعبئة النموذج الخاص بالمسابقة مرفقاً بصورة شخصية لها، وبعد قليل تلقت رداً من الشركة المنظمة للمسابقة بأنه تم قبولها لدخول المنافسة.

ونظراً لأن فكرة المسابقة تعتمد على تجميع الأصوات من خلال موقع إلكتروني، تم إعداده خصيصاً لهذا الغرض، فقد تبارت المتسابقات في وضع صور تظهر جمالهن، سعياً لكسب أصوات متصفحي الموقع والتفوق على منافساتها.

وفي إطار سعيها للفوز بالمسابقة قامت ريم، بتجنيد كتيبة من أصدقائها على الموقع الاجتماعي المعروف فيس بوك، لحث متصفحي الموقع للتصويت لها.
ولكن ريم فاجأت الجميع بانسحابها من المسابقة، في الوقت الذي كانت تحتل فيه صدارة المتسابقات اللاتي يزيد عددهن على مائة متسابقة،
وعن أسباب انسحابها المفاجئ قالت ريم إنها اكتشفت أن المسابقة ليست إلا مجرد وسيلة لإغواء الفتيات، والإيقاع بهن في أعمال غير مشروعة."

ولتوضيح الأسباب التي دفعتها إلى اتهام المسابقة بتلك الاتهامات، قالت: "في البداية طلب مني (صاحب الشركة المنظمة) إرسال بعض الصور لوضعها ضمن الملف الخاص بي في المسابقة، ثم أبلغني بعد ذلك بأن تلك الصور لا تصلح، وطلب مني الذهاب إلى مقر الشركة لالتقاط صور أكثر احترافية."

وأضافت ريم، ابنة مدينة "المنصورة" العريقة لقد فوجئت بنشر صوري على شبكة الانترنت، لقد كانت بمثابة فضيحة بالنسبة لي، ظللت أبكي ليومين، وقمت بالاتصال بصاحب الشركة، الذي نجح في إقناعي بالاستمرار بالمسابقة."

وفي خلال ساعات قليلة، بعد تلك المحادثة، وجدت ريم نفسها وقد تصدرت جميع المتسابقات، وقالت في هذا الشأن: "لقد كانت محاولة ناجحة لإبقائي في المسابقة"، ولكنها أشارت إلى أن هذا التطور خلق لديها شكوكاً في مصداقية التصويت عبر الانترنت.

وتابعت قائلة: "في اليوم التالي تلقيت اتصالا منه طلب مني ضرورة الحضور إلى مقر الشركة ليلاً، فأجبته بأنني سوف احضر شقيقي (29 عاماً) معي، فما كان منه إلا أن أبدى امتعاضه، وصارحني بأنه يريد أن يأخذ مقاسات جسمي لغرض يتعلق بالمسابقة، وعندما قلت له بأنني سوف أبلغه بمقاساتي بادرني قائلاً إنه يريد أن يفعل ذلك بنفسه."



واستطردت: "عندما رفضت ذلك، خاصة أن هناك طرق أخرى للحصول على المقاسات التي يريدها، بغير الطريقة التي صارحني بها، وجدت نفسي وقد تراجعت إلى المركز الثالث بشكل مفاجئ، وعندها قررت الانسحاب من المسابقة."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق